الملتقى خلال تكريم صالح النعيمة. (عكاظ)
الملتقى خلال تكريم صالح النعيمة. (عكاظ)
صورة جماعية لحضور المناسبة. (عكاظ)
صورة جماعية لحضور المناسبة. (عكاظ)
صالح النعيمة (عكاظ)
صالح النعيمة (عكاظ)
-A +A
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@
وصف النجم الدولي «الإمبراطور» صالح النعيمة، قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونادي الهلال سابقاً، أثناء حضوره ضيف شرف على ورشة «القانون الرياضي.. والوعي الحقوقي» التي نظمها «إعلاميون» ومجموعة انتور للفنادق في الرياض، بأن مباراة المنتحب السعودي الأولى في افتتاح كأس العالم 2018 في روسيا، هي بمثابة أفضل تحدٍ يمكن للاعبي المنتخب الانطلاق منه، في محفل عالمي ستتابعه كل الجماهير العالمية، معتبراً إياها فرصة تاريخية لا تقدر بثمن.

وطالب الكابتن النعيمة لاعبي الأخضر في مونديال روسيا 2018 بأن يستغلوا طاقتهم لتقديم كرة ممتعة وتمثيل مشرف للكرة السعودية في أهم محفل لكرة القدم في العالم، مشدداً على أن الأخضر حظي بأهم وأغلى دعم، وهو ولي عهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للاعبين قبل المغادرة لخوض المرحلة الأخيرة من التحضيرات لمونديال كأس العالم في روسيا.

وأبان «أنا كلاعب أعرف أهمية اللقاء بالقيادة الحكيمة، هناك أخذ وعطاء وتشجيع ودافعية تجعل اللاعب ينتظر فقط متى تبدأ المباراة، وأتذكر عندما تشرفنا بلقاء الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- تلك الكلمات الراقية التي حفزنا بها والأخذ والعطاء معنا، كان يحرصنا على استشعار أننا نمثل وطناً فيه قبلة المسلمين الأولى ويذكرنا بأهمية اللعب الند للند والتفكير بتجاوز كل مرحلة على حدة، إضافة إلى أنه كان لا يطالبنا بالمستحيل وإنما بتقديم ما يرضي طموح وطننا وطموحاتنا كممثلين لهذا الوطن الغالي».

وأكد الكابتن صالح أن خوض المنتخب للمباراة الافتتاحية في المونديال «فخر كروي ما بعده فخر لأن كل الأنظار ستتابع المنتخب السعودي، لذلك لن تكون المباراة الافتتاحية سهلة».

وعن إصابة النجم الدولي المصري محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام منافسه ريال مدريد الإسباني، أجاب النعمية «راموس من أعظم لاعبي الدفاع في العالم، وكان في إمكانه أن يعيق الكابتن صلاح دون أن يصيبه، وأنا مدافع وأعلم طرقاً احترافية دون الإصابة، لقد أذّى صلاح بقوة...».

من جانبه، تحدث عضو «إعلاميون» المحامي يعقوب المطير مقدم ورشة «القانون الرياضي.. والوعي الحقوقي» عن مختلف الجوانب القانونية الرياضية والقرارات الانضباطية التي تصدر، مقدماً تعريفاً بمهمات مركز التحكيم الرياضي ومحكمة «كاس» والعقوبات.

وأكد المحامي المطير أن تجاوز الأندية للقضايا في الفيفا مرهون بالتحول إلى مرحلة الخصخصة كحل عاجل لتراكمات الديون التي كادت تعصف بالرياضة السعودية، و«لكن التدخل العاجل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أخيراً وقيامه بتسديد مديونيات الأندية أنقذ رياضتنا من كارثة حقيقية».

وطالب المطير الرياضيين والإعلاميين الرياضيين تحديداً بالحذر من الوقوع في المحاذير القانونية، كالتشهير بالرياضيين الذين لم تصدر بحقهم قرارات من لجان مكافحة المنشطات التي قد تدخل الإعلامي في مخالفات الجرائم المعلوماتية، خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا تصبح جرائم معلوماتية.

وأوضح المحامي يعقوب أن هناك بعض الأندية في السعودية لا توفي بالالتزامات المالية للاعبين، وأنها تحتاج خلال المرحلة القادمة إلى توفير محامٍ أو قانوني متخصص لكل نادٍ في دوري المحترفين السعودي أو دوري الأمير محمد بن سلمان، وذلك استعدادا لمرحلة الخصخصة القادمة.

النعيمة: لا يزال الحكم مبكراً على سامي الجابر.. وماجد عبد الله تاريخ لا يمكن تجاهله

اعتبر الكابتن صالح النعيمة قائد المنتخب السعودي الكروي الأول وفريق الهلال سابقاً، أن الوقت لا يزال مبكراً للحكم على إدارة الكابتن سامي الجابر رئيس نادي الهلال، متمنياً التوفيق له ولمجلس إدارته في مهمتهم.

وقال: «سنتابع العمل ونحكم، لكننا نتطلع إلى أن يكون عملاً بحجم تطلعات جماهير الهلال ومحبيه، وإذا عمل الجابر باحترافية سأكون أول المشيدين به، وعند الإخفاق فلن نتأخر بتوجيه النقد له، لأن الهلال كيان فوق الجميع».

وعن التعصب الرياضي والمقارنات الظالمة، شدد النعيمة على أنه يجب أن لا نلتفت إلى ألوان الأندية بل نضعها خلفنا، ونركز على شعار الوطن السيفين والنخلة، وأن نوحد صفوفنا مع منتخبنا الوطني.

وأشاد النعيمة بتاريخ زميله النجم الدولي ماجد عبدالله كأحد رموز الكرة السعودية في حقبته، قائلا: «دائما أسمع كلمة القائد صالح، الإمبراطور، الأسطورة، فلماذا لا تذكرون الكتيبة التي جعلتني قائداً عليهم وعلى رأسهم أخي ماجد عبدالله فهو تاريخ لا يمكن تجاهله، فلا يمكن نسيانهم لأننا كتلة واحدة، وأنا محب جداً للدكتور عبدالرزاق أبو داوود لهيبته في الملعب».